منذ قرون مضت في البلد القديم، كان الملك الذي يحكم في زمن الاضطرابات والفتنة، يكافح من أجل حماية بلاده. كان العدو قد هاجم بالفعل المدن الحدودية، ولم يستغرق الأمر سوى أيام قليلة قبل أن ينهب أسطولهم الوحشي عاصمة الدولة الساحلية الصغيرة عن طريق البحر. كان الملك يطلب مشورة حكماء مملكته، الذين ينصحونه بالإجماع بالتحضير لهروب الناس إلى الجبال. في صباح أحد الأيام، بينما كان الملك يسير إلى القاعة الملكية لبدء يومه مبكرًا، وجد حارسًا شابًا لا يتجاوز عمره العشرين ممددًا على كرسي صغير عند المدخل، نائمًا بسرعة ويشخر بصوت عالٍ. ضرب الملك بقدمه وأيقظ الحارس، الذي قفز على قدميه في حالة رعب شديد وألقى التحية الملكية لملكه غير المتأثر.
Reviews
There are no reviews yet.