لقد كان يومًا مظلمًا في حياة الملك عندما تلقى نبأ أن الكساد الاقتصادي الأخير الذي سبب لوالده الراحل حزنًا كبيرًا قبل وفاته قد استنزف أيضًا معظم خزينة المملكة. وبسبب عدم قدرته على إيجاد حل لهذه الأزمة، استدعى الملك الشاب جميع الملوك المجاورين الآخرين إلى اجتماع للمجلس الأعلى. في يوم الاجتماع، بعد أن انتهت جميع المواكب الملكية أخيرًا وكان الملك على وشك إلقاء خطاب الترحيب، قاطعه أكبر الملوك الزائرين بوقاحة، والذي أعطاه المضيف الشاب الكلمة بلطف.